أمضى الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، فترة قصيرة في المستشفى مؤخرًا بسبب آثار جانبية مؤقتة مرتبطة بعلاج السرطان. وأعلن قصر باكنغهام أن الملك، البالغ من العمر 76 عامًا، عاد إلى قصر كلارنس هاوس لمتابعة شؤون الدولة ومواصلة عمله من مكتبه بعد تلقي العلاج.
إلغاء جولة في برمنغهام
قد ألغى الملك تشارلز جولته المخططة في مدينة برمنغهام، حيث كان من المقرر أن يحضر أربع فعاليات، وذلك بناءً على نصيحة طبية. يعرب القصر عن أسفه لعدم تمكن الملك من حضور هذه المناسبة، ويعبر الملك عن أمله في تأجيل الفعاليات بدلاً من إلغائها نهائيًا، مقدمًا اعتذاره لكل من ساهم في تنظيم الزيارة.
تفاصيل الحالة الصحية
لم يقدم القصر تفاصيل أكثر عن طبيعة الآثار الجانبية التي يعاني منها الملك، لكنه وصف الوضع كـ “عائق بسيط” في مسار علاجه. يتمسك الملك بتفاؤله، حيث أن هناك انطباعًا بأنه يسير في الاتجاه الصحيح.
الأنشطة الرسمية
على الرغم من ظروفه الصحية، فقد كان الملك نشطًا في الفعاليات الدولية. وقد قام مؤخرًا بزيارة إلى أيرلندا الشمالية، وأطلق قائمة تشغيل لأغانيه المفضلة، كما حضر قداس يوم الكومنولث. واهتمامه بالمسائل الدولية واضح، حيث أبدى تضامنه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
خطط مستقبلية
رغم هذه التحديات الصحية، يتطلع قصر باكنغهام إلى عودة الملك إلى روتينه اليومي المعتاد في الأسبوع المقبل. كما أن هناك زيارة رسمية أوسع إلى إيطاليا مقررة في أبريل/نيسان المقبل، ويأمل القصر أن تستمر حسب الخطة مع وجود بعض التعديلات على البرنامج.
تأكيد مستمر على الصحة
الرسالة الرئيسية من قصر باكنغهام هي رسالة طمأنة، حيث يسعى القصر إلى تقديم صورة إيجابية عن صحة الملك. لم تُعلن تفاصيل عن نوع السرطان، لكن من الواضح أن الملك يتلقى العلاج ولكنه يسعى للحفاظ على التزاماته العامة.
نقلاً عن بي بي سي