أهمية التطوير الذاتي في العمل, الموظفون الذين يستغرقون وقتًا لإبقاء أنفسهم على اطلاع يستجيبون بشكل أفضل للتغيير ، ولديهم رضا وظيفي أعلى. حتى لو كنت موظفًا في منصب تكون فيه فرص التقدم محدودة ، فإن معرفة كيفية تحسين طريقة عملك سيؤدي دائمًا إلى زيادة الأداء والمزيد من الحلول الإبداعية.
الخبر السار هو أن هناك بعض الطرق السهلة جدًا للقيام بذلك: تعلم مهارة جديدة ، أو قراءة كتب عن التطورات الحالية ، أو أخذ دورات في التنمية الشخصية عبر الإنترنت. المفتاح هو إيجاد طريقة للعمل على نفسك ومهاراتك حتى تصبح أفضل في وظيفتك.
إذا كنت تفكر في تغيير حياتك المهنية ، فإليك بعض العوامل الأساسية التي يجب وضعها في الاعتبار: “كم من الوقت سأحتاج إلى استثماره في تعلم شيء جديد؟”, “ما هي الدورات التي يمكنني الالتحاق بها عبر الإنترنت؟”, ما هي المرونة الأخرى التي أمتلكها في العمل ، في حالة وجود أمور عائلية أو مشاكل؟
ربما يكون أهم شيء على الإطلاق هو معرفة أن التعلم عملية تستمر مدى الحياة. إذا كنت على استعداد للتعلم ومواكبة التطورات الجديدة ، بغض النظر عن مستوى التعليم لديك ، فهناك دائمًا مجال للتحسين في العمل.
ما هو التطوير الذاتي؟
التنمية الشخصية هي العمل المستمر لتقييم قيم حياتك وأهدافك وبناء صفاتك ومهاراتك للوصول إلى إمكاناتك. يعتبر الموظفون أنه من الضروري لوظائفهم ومستقبلهم ، بينما يستشهد أرباب العمل بالتنمية الشخصية كوسيلة لتعزيز قدرات الشركة.
لكن ما هي أهمية التطوير الشخصي في مكان العمل؟ وإذا كان الأمر بهذه الأهمية ، فما الذي يمكنك فعله لتحسين تطورك الشخصي ، وكيف يمكن لأصحاب العمل دعم التطوير الشخصي؟ إليك مقال على موقع المتميزون لإرشادك إلى سبب أهمية التطوير الشخصي وتأثيره على نموك المهني.
فوائد التطوير الذاتي في العمل
1) ستكتشف ما تريد القيام به
من خلال تنفيذ التطوير الشخصي المستمر ، ستتعلم المزيد عن قدراتك وتطلعاتك.
ستكتشف أين تكمن قيمك ومعتقداتك وقيمك ، ناهيك عن الكشف عن هدف أوضح لما تفعله – على المستويين الشخصي والمهني.
2) ستكون قادرًا على تحديد أهداف واضحة
من خلال معرفة المزيد عن نفسك ، ستتمكن من تحديد أهداف واضحة ومدروسة.
سواء أكان الأمر يساعدك في الحصول على دورة تدريبية على إدراك المهنة التي ترغب في متابعتها ، أو تعلم لغة جديدة جعلتك ترغب في السفر – فإن توسيع نطاق معرفتك يعد طريقة رائعة لمساعدتك على اتخاذ قرارات جيدة بشأن مستقبلك.
لن تدرك فقط ما تريد القيام به ، بل ستتمكن أيضًا من استبعاد المسارات التي قد لا تناسبك بقدر ما كنت تعتقد.
3) ستكون متحمسًا
مع وجود أهداف واضحة وقابلة للتحقيق ، ستكون أكثر تحفيزًا لتحقيقها فعليًا – خاصةً إذا كانت لديك خطة تنمية شخصية لتتبع تقدمك.
هذا يعني أنك ستكون أكثر إنتاجية في تنفيذ المهام التي تحددها بنفسك (سواء كانت في العمل أو الدراسة أو المنزل) – وستكون أكثر عرضة لإكمالها على مستوى عالٍ.
بعد كل شيء ، إنها الطريقة الوحيدة التي ستحقق بها أهدافك.
4) ستحصل على توازن أفضل بين العمل والحياة
إذا كنت لا تشعر بالرضا في وظيفتك الحالية ، فإن السماح لنفسك ببعض الوقت للتطوير الشخصي يعد طريقة رائعة لتحسين التوازن بين العمل والحياة .
من خلال تنفيذ التعلم والتطوير الخاص بك ، لن تقوم فقط بتحسين معنوياتك وثقتك ومعرفتك ، بل يمكنك أيضًا تحسين آفاق حياتك المهنية – سواء كان ذلك للحصول على ترقية أو وظيفة جديدة أو تغيير مهني .
5) ستعمل على تحسين آفاق حياتك المهنية
في حين أن التطوير الشخصي قد يبدو منفصلاً عن حياتك المهنية ، فقد يكون في الواقع طريقة رائعة لتحقيق أهدافك المهنية.
وليس فقط ما تتعلمه هو الذي يمكن أن يساعدك على الازدهار في العمل ؛ من خلال توضيح التزامك بالتنمية الشخصية لأصحاب العمل ، ستتمكن من إظهار التفاني والقدرة على التعلم والنمو.
نظرًا لأن معظم أصحاب العمل يبحثون عن مرشحين على استعداد للتقدم في صناعة ما ، فقد تكون في طريقك لتحقيق دور أحلامك.
كيفية تحسين مهاراتك وصفات التطوير الذاتي
فيما يلي بعض الطرق لتحسين مهاراتك في التطوير والصفات كموظف.
1. ابحث عن فرص لتظليل الموظفين الآخرين في شركتك
ضع في اعتبارك مراقبة الموظفين الآخرين في شركتك أثناء أدائهم لواجباتهم. يمكن أن يمنحك هذا نظرة شاملة لأهداف شركتك ومهمتها ، مما يسمح لك بفهم قيمتك ودورك في الشركة بشكل أفضل. حاول تحديد الصفات التي تعجبك أو تعجبك وكرر تلك الصفات فيك.
2. اسأل عن ردود الفعل
تواصل مع زميل أو مدير أو صديق واطلب منه أن يعطيك ملاحظات حول إنجازاتك ومشروعك. في حين أن هذا قد يساعدك على تحسين علاقاتك في مكان العمل ، إلا أنه يمكن أن يساعدك أيضًا في تحديد نقاط القوة والضعف لديك. ضع في اعتبارك استخدام نقاط قوتك للتغلب على نقاط ضعفك.
3. إنشاء خطط النمو
ضع في اعتبارك إنشاء خطط النمو الخاصة بك لتعطيك إحساسًا واضحًا بالاتجاه. على سبيل المثال ، اكتشف المدة التي تخطط للبقاء فيها في منصب واحد وقم بتطوير استراتيجيات لمواصلة توسيع تجربتك. يمكن أن يؤدي الانتقال إلى منصب جديد إلى إعادة إشعال حافزك ويمكن أن يكون فرصة لمساعدتك في الحصول على راتب أفضل.
4. التغلب على مخاوفك
يمكن أن يمنعك الخوف من التقدم والنمو. إذا كنت تخشى القيام بشيء ما ، ففكر في الالتحاق بفصل لتحسين تلك المهارة. على سبيل المثال ، إذا كنت تخشى التحدث في الأماكن العامة ، فاغتنم الفرص التي يمكن أن تضعك في موقف يتطلب منك التحدث أو الالتحاق بصف في التواصل. تعلم أشياء جديدة وتنمي قدراتك من خلال التدريب. إذا كانت لديك موهبة ، ففكر في عرضها ، لأنها قد تساعد في تمييزك عن زملائك الآخرين ، مما يسمح لك بالنمو على المستوى المهني.
5. استمر في التعلم
تأكد من الاستمرار في التعلم من خلال متابعة التعليم. على سبيل المثال ، يمكنك الحصول على درجة الماجستير في مجالك ذي الصلة ، مما يزودك بمزيد من المهارات لإفادة نموك المهني وصاحب العمل.
كيف يمكن لأصحاب العمل دعم التنمية الشخصية؟
من مصلحتك أن تدعم التنمية الشخصية كصاحب عمل. عندما يشعر الموظفون أنهم يعملون من أجل تحقيق أهدافهم المهنية ولديهم إحساس واضح بالاتجاه ، فإنهم يحصلون على الحافز للعمل ، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين أرباح الشركة. يمكنك دعم التنمية الشخصية من خلال:
- تشجيع المديرين على تدريب وتوجيه الموظفين
- بناء الثقة من خلال تشجيع العلاقات الجيدة في مكان العمل والصدق مع موظفيك
- دمج ثقافة المعرفة وتطوير المهارات بشكل مستمر
- شجع الموظفين على امتلاك خطط نمو يمكن أن توجههم نحو التطوير الوظيفي.
- مكافأة الموظفين الذين يعملون على تطوير أنفسهم. على سبيل المثال ، إذا سعى موظف للحصول على درجة الماجستير ، ففكر في منحه دورًا أعلى أو زيادة رواتبه.
أهم 7 أسباب تجعلك تهتم في التطوير الذاتي في العمل
فيما يلي الأسباب الأساسية السبعة التي تجعل التطوير الذاتي مهم ، خاصة إذا كنت تريد أن تعيش حياة مُرضية ومجزية وأكثر نجاحًا:
1. يوسع منظورك
أولاً ، يوسع التطوير الشخصي وجهة نظرك من خلال التعلم المستمر. تتغير الأشياء دائمًا ، سواء أعجبك ذلك أم لا. وإذا واصلت العمل في نفس الشيء أو إذا رفضت التحسن ، فسيتم استبدالك في النهاية بشخص آخر.
2. يحسن قوتك العقلية
نعم ، التطوير الشخصي يجعلك أقوى عقليًا. كما قال لاو تزو الشهير:
“معرفة الآخرين ذكاء ؛ معرفة نفسك هي حكمة حقيقية. إتقان الآخرين قوة. اتقان نفسك هو القوة الحقيقية.”
عندما تفهم نفسك – نقاط قوتك وضعفك – تصبح أفضل في كل ما تفعله.
على سبيل المثال ، في شركة ، لا يمكنك أن تزدهر بفعل كل شيء بنفسك. إذا كنت ترغب في بناء مشروع تجاري ناجح ، فأنت بحاجة إلى الاعتماد على الآخرين. بعبارة أخرى ، تحتاج إلى تفويض نقاط ضعفك والاستعانة بمصادر خارجية حتى تتمكن من التركيز على نقاط قوتك.
3. ينمو ثقتك بنفسك
الثقة مهمة إذا كنت ترغب في تحقيق أهدافك وتعيش حياة ناجحة. يميل الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة إلى المماطلة والتخلي عن أهدافهم لأنهم لا يشعرون أنهم قادرون على تحقيقها.
عندما تشرع في رحلة تحسين نفسك ، ستتعلم المزيد. عندما تحقق أهدافك ، وتعلمت مهارات أفضل ، وتصبح أفضل فيما تفعله ، يرتفع مستوى ثقتك بنفسك. يصبح من طبيعتك أن تشعر بالثقة.
كلما زادت معرفتك بشيء تفتقر فيه إلى الثقة ، زادت ثقتك بنفسك.
بعد كل شيء ، كونك واثقًا هو كل شيء عن إعداد نفسك. عندما تكون مستعدًا تمامًا لشيء ما ، ستشعر تلقائيًا بالثقة لأنك جاهز.
وبالتالي ، فإن التطوير الشخصي يجعلك أكثر ثقة فيما تفعله.
4. يجعلك شجاعا
واحدة من أكثر الخصائص التنبؤية للنجاح هي الجرأة ، وليس معدل الذكاء ، وليس قدرتك الاجتماعية ، وبالتأكيد ليس مظهرك الجسدي. المثابرة هي الشغف والمثابرة .
وتتيح لك التنمية الشخصية أن تصبح أكثر شجاعة. بمعنى آخر ، كلما حسنت من نفسك من جميع جوانب الحياة ، كلما أصبحت أكثر جرأة ، وكلما كنت أكثر نجاحًا.
عندما تتعمق في موضوع ما ، ستصبح أكثر شغفًا به. فكر في الأمر ، ما مقدار ما تعرفه عن التنس؟
إذا كنت شخصًا شغوفًا بالتنس ، فستعرف الكثير عن اللعبة ؛ من هم أفضل اللاعبين ، ونوع الإرسال ، والنقاط ، وما إلى ذلك. هناك احتمالات ، إذا لم تكن شغوفًا بالتنس ، فلن تهتم أبدًا بمعرفة المزيد عنها.
ومن ثم فإن الشغف والمعرفة يعملان بالعكس. عندما تتعلم المزيد عن موضوع ما ، فهذا يجعلك متحمسًا له . عندما تكون شغوفًا بشيء ما ، ستتعلم المزيد عنه. إنها دورة ذات اتجاهين.
هذا يعني أنك إذا كنت تريد أن تكون أكثر نجاحًا وتعيش حياة أكثر إرضاءً ، فالتزم بالتنمية الشخصية. تعلم بقدر ما تستطيع لأنك ستطور العزيمة وأنت تطور نفسك.
5. يوفر شعوراً بالاتجاه
ي يمكن أن يساعدك في اتخاذ قرارات أفضل في الحياة.
معظم الناس لا يعيشون أحلامهم ويعيشون في مستوى متوسط لأنهم لا يملكون اتجاهًا واضحًا في الحياة . إنهم يتابعون الحشد ويذهبون أينما ذهب الآخرون. ضائعون.
ولكن إذا كنت تعمل على نفسك وتقرأ وتعلم وتلتزم بتحسين حياتك ، فسوف تكتشف الأشياء التي تريدها حقًا.
أنت واضح في أهدافك في الحياة. يصبح اتخاذ القرار أسهل ولن تضيع وقتك (حياتك) على أشياء لا تهم حقًا بعد الآن.
6. يحسن تركيزك وفعاليتك
يمنحك التطوير الشخصي وضوحًا أفضل ، كما ناقشنا أعلاه. وعندما تكون واضحًا في أهدافك ، يمكنك تحديد أولويات ما هو مهم بالنسبة لك.
يمنحك تركيزًا أفضل وبذلك تكون قادرًا على القيام بالأشياء بفعالية أكبر.
هل تعرف ما هي أكبر عقبة أمام الحفاظ على التركيز؟ إلهاء. عندما يتم تشتيت انتباهك باستمرار ، لن تتمكن أبدًا من إنتاج عمل رائع. لا يمكنك التركيز ولا يمكنك إعطاء 100٪ ، وبالتالي ، سيتأثر أداء عملك وتنخفض فعاليتك.
عندما تلتزم بالتنمية الشخصية ، تصبح أكثر تركيزًا. أنت تعرف ما تريد ، ولديك أولويات واضحة ، وأنت واثق من أنه يمكنك إنجازه. ومن ثم ، فإنك تحسن تركيزك وفعاليتك.
ليس هذا فقط ، عندما تكون مركّزًا ، لن تواجه نفس القدر من الضغط والضغط. ستشعر بالتوتر والضغط فقط عندما تشعر بالإرهاق. ولكن عندما تركز ، ستتمكن من رؤية الصورة الكبيرة بوضوح.
ومرة أخرى ، هذا يفسر أهمية التطوير الشخصي ويجب أن يكون لديك خطة لتحسين نفسك.
7. يجعلك أكثر نجاحا
هل أحتاج إلى شرح هذا أكثر؟ بمجرد الالتزام بالتنمية الشخصية والشروع في الرحلة ، ستدرك أنك تحرز تقدمًا وتتحرك نحو عيش حياة أفضل كل يوم.
قد يكون الأمر بطيئًا وقد لا يحدث بين عشية وضحاها ، ولكن طالما أنك تلتزم بإحراز تقدم ، فستصل في النهاية.
لا يلتزم الكثير من الناس بالتنمية الشخصية. لا يريدون القراءة. لا يريدون التعلم. ولا يريدون تحسين أنفسهم. هذا هو السبب في أن معظمهم عالقون في الحياة.
ليس لديهم أي فكرة عما يريدون ، لكنهم يواصلون العيش بهذه الطريقة . اختاروا مشاهدة التلفزيون والتخطيط لعطلات نهاية الأسبوع بدلاً من قضاء الوقت في التخطيط لحياتهم ومعرفة ما يريدون.
لا تكن مثل معظم الناس.
لذلك ، التزم بالتنمية الشخصية. اجعل من عادتك اليومية القراءة وتعلم شيء جديد وتحسين نفسك باستمرار.
الخاتمة
في نهاية موضوع أهمية التطوير الذاتي في العمل نتمنى أن تكون المعلومات مفيدة حتى تتمكن من تطوير شخصيتك في العمل حتى الوصول إلى درجة القيادة, ويمكنك الإطلاع على مقالات موقعنا الإلكتروني والتعرف على العديد من المقالات المساعدة في تطوير الذات, كان معكم موقع المتميزون في أهمية التطوير الذاتي في العمل وإلى اللقاء.
